مازالت ردود فعل الرأي العام الجزائري الغاضبة تتحدث عن الأزمة التي حدثت أثناء وعقب مباراة المصري البورسعيدي وشبيبة بجاية الجزائري في كأس اندية شمال إفريقيا وكان بطلها التوأم حسام وإبراهيم حسن.
وجاء هذه المرة الرد من نجم الكرة الجزائرية السابق الأخضر بللومي الذي يعاني من عقوبة المنع من مغادرة بلاده منذ عام 1990 عقب مباراة مصر والجزائر والتي انتهت بفوز الفراعنة وصعودهم لكأس العالم بايطاليا، حيث يواجه تهمة أحداث عاهة مستديمة لطبيب مصري عقب اللقاء.
وتحدث بللومي عن واقعة إبراهيم وحسام حسن وبرز حديثه علي صفحات جريدة البلاد الجزائرية حيث قال " كان ما حدث في مباراة بجاية خروج عن النص بكامل معاني الكلمة، وستشعل تلك الأحداث نيران الفتنة بين جمهور المنتخبين، فما فعله إبراهيم حسن شيء لا يصدق من لاعب كان كبيرا".
وأضاف بللومي " أطالب الاتحاد الجزائري والسلطات برفع قضية ضدهما ومنعه من السفر بعد ان كانت أفعالهما علي مرئي ومسمع من الجميع، ويجب معاملة المخطئ كما عاملني المسئولين المصريين وحرموني من مغادرة ارض الوطن حتي وان أردت الذهاب الي الحج".
وتابع بللومي " قضيتي تختلف عن ما شاهدناه جميعا من التوأم، فانا كنت وقتها لاعب، ولكن حسام وإبراهيم الآن بمثابة المربي والمعلم ولكنهما أخلا بقواعد وأصول اللعبة وكان رد فعله لا مثيل له في الملاعب، لذا يجب معاقبتهما بمثل ما عوقبت به والأدلة موجودة".