سورة الملك المنجية من عذاب القبر!!
سورة الملك لها أكثر من اسم :
الملك ـ تبارك ـ الواقية ـ المنجية ـ المدافعة ـ المرافعة.
وهذه الأسماء مأخوذة من قيمة السورة ومكانتها ومركزها بالقرآن الكريم وقيمتها ومكانتها عند الرحمن ـ الله جل وعلا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها " إن سورة فى القرآن ثلاثين آية شفعة لقارئها فأدخلتة الجنة "
وهناك أحاديث أخرى كثيرة تدل على مكانتها منها هذ الحديث الشيق وهو حوار جميل بين الملكين ناكر ونكير وبين سورة الملك المنجية من عذاب القبر والمنجية من ناكر ونكير .
قد جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم إن سورة الملك تأتى فى القبر لصاحبها (أى قارئها )فتدفع عنه الملكين ناكر ونكير .
فيتقول لهما : اليكما عنه لاسبيل لكما اليه
فيقولان : انك مأمورة ونحن مأموران . اذهبى الى الله فسألية ماتريدين.
فتصعد الى السماء الى الله تبارك وتعالى .
فتقول : أى ربى إن عبدك فلان عمد الى من سائر كتابك فحفظنى ووعانى، أفمعذبه أنت وأنا فى صدره إن كنت فاعلاً هذا لامحاله فامحنى من كتابك
فيقول تبارك وتعالى : اذهبى فقد شفعتك فيه
فتعود الى الملكين فترجرهما فيعود كلا منهما عنه.
فتأتى اليه سورة الملك فتقبله من فيه وتقول له مرحبا بهذا الفم فكم قرآنى وكم تلانى وتظل تأنسه الى أن تقوم الساعة .
ياألهى كم هى جميلة نعم فهى المنجيه من عذاب القبر نجت صاحبها وقارئها وحافظها فى صدرة وهو على شفا الهلاك من ناكر ونكير .نعم فهى الواقيه توقى صاحبها من عذاب لامحال له الى أن تقوم الساعه.
فهى المدافعة تدافع عن صاحبها وتصعد الى السماء الى رب العزة وتجادله وتدافع عن حبيبها الذى حفظها فى صدرة الى أن تنجيه من عذاب القبر .
وهى المرافعة ترفع عنه العذاب الى يوم الدين .
ألا تستحق هذه السورة الجميله التى تتكلم عن قدرة الله تبارك وتعالى على خلق الموت والحياه أن نحفظها ونتلوها فى صلواتنا ونقرآها كل يوم لتنجينا من عذاب القبر