يشعر روبي كين بالسعادة بعدما انتقل الى توتنهام هوتسبير الذي يصارع لتجنب الهبوط للدرجة الادنى حيث نال شارة قائد الفريق بدلا من البقاء في ليفربول ولعب دور صغير في مشواره نحو لقب الدوري الممتاز الانجليزي .
وأمضى المهاجم الايرلندي ستة اشهر محبطة في صفوف ليفربول قبل ان تنتهي صفقة انتقاله الكبيرة البالغ قيمتها 19 مليون جنيه استرليني (28 مليون دولار) بشكل مفاجيء عقب خوضه 28 مباراة فقط الكثير منها كلاعب بديل.
وفي حالة فوز ليفربول باللقب فان كين سيحصل على ميدالية الا ان تفكيره الان ينصب على قيادة توتنهام الذي سجل له اكثر من 100 هدف في ست سنوات الي مركز متقدم في المسابقة بدءا من لقاء الفريق امام غريمه اللدود ارسنال الاحد.
وقال كين الذي لم يكن ضمن تشكيلة ليفربول في لقاء القمة الاخير امام ايفرتون خلال مؤتمر صحفي الجمعة "أتدرب والابتسامة ترتسم على وجهي."
واضاف "قمت بكل شيء يجب ان اقوم به مع ليفربول وفعلت كل ما في وسعي للعب الا انه وفي بعض الاحيان لا تروق للمدرب وهذا كل ما في الامر ببساطة."
وتابع "الا انني لست نادما على اي شيء قمت به في عالم كرة القدم وانا لاعب في توتنهام الان. توتنهام فريق قريب من قلبي واتطلع قدما لخوض المباريات وارتداء قميصه.
"الحقيقة اننا نخوض معركة للهروب من الهبوط وتتمثل مسؤوليتنا من النجاة من هذا الموقف. كان يمكنك رؤية اللاعبين وهم يعانون من نقص الثقة الا ان الامر يعود لي لدفع الفريق ثانية وأعادته الي المكانة التي يستحق ان يكون فيها."
وبدا كين دبلوماسيا عندما تحدث عن اخفاقه في احداث اي اثر في ليفربول الا انه اعرب عن اعتقاده ان استبعاده من تشكيلة المدرب رفائيل بنيتز امر مؤلم حقا.
وقال "الاشياء تحدث لسبب ما. لم تعمل الظروف لصالحي والان عدت الي ناد رائع ولمدرب اروع يؤمن بقدرات لاعبيه."
وتابع "كان من الصعب التعود على ابتعادي عن تشكيلة (ليفربول) نظرا لانني لم ابتعد على الاطلاق عن التشكيلة منذ ان بدأت اللعب عندما كنت في السابعة عشرة من العمر... خاصة انني لم أكن في حالة سيئة."
ويحتل توتنهام مركزا يبعد بفارق نقطة واحدة عن منطقة الهبوط ويمكن ان يجد نفسه ضمن الفرق الثلاث المهددة بالهبوط بحلول موعد لقائه مع ارسنال الاحد.