ربطت جرح القلم...حتي أنكتم...وظللت صامتا
حتي اجتمعت في جسدي المواجع... وثارت داخل قلبي تصارع
وهنا الان تفجرت في جسدي المشاعر.... وعاد القلم...مثقلا بالالم
فجاء هنا وسط مشاعركم الراقيه....
لينزف الحبر...قبل لحظة وصول القبر
جاء لينزف لكم جبروت جرح
كان في يوم أضعف من أن يسكن الارض
كان يعشق الاختباء خلف ستار الحياة
كان يصارع الواقع بأسلحة الهروب
انه جرح يصارع اسوار القلوب
عندما ظن أن الهروب سيسافر به لساحة الارتياح
تفاجأبأنه رمي نفسه لحرب دون أن يملك سلاح
وأخذ يصارع الحقيقه بقناع الكتمان
ويكذب...علي كل من يطالبه بصراحة جواب
فلا يظن بعضكم أنهم عرفو قصتي
.....لانها قصة من الخيال
فقصتي لازالت غامضه...
لايعرفها غير رب لا يظلم علي الارض انسان
وأستسمحكم...يا من ضغطو علي مشاعري
ليعرفو حقيقتي
ان قلت لكم أن جوابي لكم كان يحمل أكذوبتي
أستسمحكم...فكل ما أقصده حمايتي