في ليله من ليالي العمر الحزينه
جلست والافكار تمزق مخيلتي
والعين يهطل منها دمع اسود يحرق وجنتي
رفعت رأسي .. رأيت كل من حولي حالك السواد
سواد يلفني.. يدخل الخوف الى قلبي
ولم اسمع سوى صوت دمعي
عندما تساقط كزخات المطر ليشق هدوء المكان
في تلك الحظات المريره رجعت بيه الذاكره الى زمن
مر مثل غمامة بيضاء
استغرقت في التفكير.. فراودني سؤوال شتت روحي
أين أنت ؟؟؟؟؟؟
كيف اتيت ورحلت مثل الاحلام
كيف زرعت على ضفاف العمر ذكريات تابى ان تتلاشى
كيف غرست في روحي... اشتياق لك وحدك
ولوعه تترع روحي وتأخذها اليك
لقد غبت كما يغيب المطر ليترك الليل كئيب حزين
ويترك النجوم تترجى طلوعه
وغيابك هذا بعثرني
هد ايامي
وقصور امنياتي
اه لو استطيع الصراخ...لآصرخ بأعلى صوتي
اين انت
ولما رحلت
ولكن هذه الاهات تختنق وتموت بداخلي
وتعيدني مرة اخرى لذكرياتي معك
وحكاية حبي وحبك التي لم ترى نور الحياة
اما قلبي قد ضاع ...عندما اخذته معك ورحلت
ممللت البكاء عليك... وجفت الدموع
رحلت وتركتني اتالم وحدي
وابكي وحدي
واموت موت الاحياء وحدي
ليتك تعرف ما جرى لي من بعدك
ليتك لم تتركني
ما ذنبي عندما عشقتك
ما ذنبي عندما ... اصبحت كل حياتي
ما اذا اقول سوى انه القدر
انا وانت
عندما جمعنا وفرقنا
وكتب لنا اغرب نهاية لحبنا